ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي للرد بحزم على تهديدات ترمب الجمركية.
المؤلف: «عكاظ» (باريس)08.25.2025

عَبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر حسابه في منصة إكس، عن بالغ قلق فرنسا واستيائها الشديدين إزاء التهديدات الأمريكية. كما حثّ الاتحاد الأوروبي على الذود ببسالة عن المصالح الاقتصادية والتجارية لأوروبا، وذلك في أعقاب التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية باهظة، تبلغ نسبتها 30%، على مختلف السلع الأوروبية اعتبارًا من الأول من شهر أغسطس القادم.
كما طالب الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية بالإسراع في وتيرة الاستعداد لاتخاذ إجراءات مضادة ذات مصداقية وتأثير بالغ، وذلك من خلال حشد واستغلال جميع الأدوات والآليات المتاحة لها، تحسبًا لعدم التوصل إلى اتفاق مرضٍ بحلول الموعد النهائي المحدد في الأول من شهر أغسطس.
وأشار الرئيس ماكرون إلى أن الاتحاد الأوروبي يخوض مباحثات ومفاوضات مكثفة مع الجانب الأمريكي في واشنطن منذ أسابيع عديدة، انطلاقًا من قاعدة تقوم على تقديم عرض جاد وصلب، والتحلي بنوايا صادقة وحسنة. وشدد على أنه بات لزامًا على المفوضية الأوروبية، أكثر من أي وقت مضى، أن تؤكد بكل إصرار وتصميم عزم الاتحاد الراسخ والتزامه القوي بالدفاع عن المصالح الأوروبية الحيوية.
وفي هذا السياق، صرح ماكرون قائلاً: "إن فرنسا تدعم بشكل كامل وشامل جهود المفوضية الأوروبية في هذه المفاوضات التي ستشهد تكثيفًا ملحوظًا، بهدف التوصل إلى اتفاق مُرضٍ ومقبول من كلا الطرفين بحلول الأول من أغسطس القادم، على نحو يعكس الاحترام المتبادل الواجب توافره بين الشركاء التجاريين، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، والمصالح المشتركة التي تجمع بينهما."
من جانبه، طرح وزير التجارة الخارجية الفرنسي، لوران سان مارتان، إمكانية صدور رد فعل فرنسي متناسب وقوي، لا سيما فيما يتعلق بالسلع والخدمات الأمريكية المستوردة، وذلك في حال عدم تمكن بروكسل من التوصل إلى اتفاق عادل ومنصف مع واشنطن.
وأضاف الوزير، عبر حسابه في منصة إكس، قائلاً: "اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، سأعمل جاهدًا في بروكسل جنبًا إلى جنب مع نظرائي الـ26، من أجل تقديم الدعم الكامل للمفوضية الأوروبية في مفاوضاتها الحاسمة مع الولايات المتحدة، وذلك حتى الموعد النهائي المحدد في الأول من شهر أغسطس."
في سياق متصل، انتقدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لايين، أمس، إعلان الرئيس ترمب المفاجئ، مع تأكيدها في الوقت ذاته على استعداد التكتل لمواصلة العمل الدؤوب والبناء من أجل التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية.
من جهته، برر الرئيس الأمريكي، الذي أعلن أيضًا عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات المكسيك، قراره بالإشارة إلى وجود اختلال صارخ في التوازن التجاري القائم بين بلاده والاتحاد الأوروبي. ففي عام 2024، سجلت الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا كبيرًا، قُدّر بنحو 236 مليار دولار أمريكي مع الاتحاد الأوروبي (بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي)، في حين صدّر الاتحاد الأوروبي بضائع وسلعًا بقيمة إجمالية بلغت 606 مليارات دولار إلى الاقتصاد الأكبر في العالم، وذلك وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الممثل التجاري الأمريكي.
كما طالب الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية بالإسراع في وتيرة الاستعداد لاتخاذ إجراءات مضادة ذات مصداقية وتأثير بالغ، وذلك من خلال حشد واستغلال جميع الأدوات والآليات المتاحة لها، تحسبًا لعدم التوصل إلى اتفاق مرضٍ بحلول الموعد النهائي المحدد في الأول من شهر أغسطس.
وأشار الرئيس ماكرون إلى أن الاتحاد الأوروبي يخوض مباحثات ومفاوضات مكثفة مع الجانب الأمريكي في واشنطن منذ أسابيع عديدة، انطلاقًا من قاعدة تقوم على تقديم عرض جاد وصلب، والتحلي بنوايا صادقة وحسنة. وشدد على أنه بات لزامًا على المفوضية الأوروبية، أكثر من أي وقت مضى، أن تؤكد بكل إصرار وتصميم عزم الاتحاد الراسخ والتزامه القوي بالدفاع عن المصالح الأوروبية الحيوية.
وفي هذا السياق، صرح ماكرون قائلاً: "إن فرنسا تدعم بشكل كامل وشامل جهود المفوضية الأوروبية في هذه المفاوضات التي ستشهد تكثيفًا ملحوظًا، بهدف التوصل إلى اتفاق مُرضٍ ومقبول من كلا الطرفين بحلول الأول من أغسطس القادم، على نحو يعكس الاحترام المتبادل الواجب توافره بين الشركاء التجاريين، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، والمصالح المشتركة التي تجمع بينهما."
من جانبه، طرح وزير التجارة الخارجية الفرنسي، لوران سان مارتان، إمكانية صدور رد فعل فرنسي متناسب وقوي، لا سيما فيما يتعلق بالسلع والخدمات الأمريكية المستوردة، وذلك في حال عدم تمكن بروكسل من التوصل إلى اتفاق عادل ومنصف مع واشنطن.
وأضاف الوزير، عبر حسابه في منصة إكس، قائلاً: "اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، سأعمل جاهدًا في بروكسل جنبًا إلى جنب مع نظرائي الـ26، من أجل تقديم الدعم الكامل للمفوضية الأوروبية في مفاوضاتها الحاسمة مع الولايات المتحدة، وذلك حتى الموعد النهائي المحدد في الأول من شهر أغسطس."
في سياق متصل، انتقدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لايين، أمس، إعلان الرئيس ترمب المفاجئ، مع تأكيدها في الوقت ذاته على استعداد التكتل لمواصلة العمل الدؤوب والبناء من أجل التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية.
من جهته، برر الرئيس الأمريكي، الذي أعلن أيضًا عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات المكسيك، قراره بالإشارة إلى وجود اختلال صارخ في التوازن التجاري القائم بين بلاده والاتحاد الأوروبي. ففي عام 2024، سجلت الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا كبيرًا، قُدّر بنحو 236 مليار دولار أمريكي مع الاتحاد الأوروبي (بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي)، في حين صدّر الاتحاد الأوروبي بضائع وسلعًا بقيمة إجمالية بلغت 606 مليارات دولار إلى الاقتصاد الأكبر في العالم، وذلك وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الممثل التجاري الأمريكي.